
02-03-2015, 12:13 PM
|
|
ملاكٌ, لا, الخيال, الواقع, بين, و, قصة http://store1.up-00.com/2015-02/1423039381681.jpg أهلاً بجميع زوار و أعضاء زي ما بدك
أرجوا أن تكونوا بكل خير و عافية دوماً
في الفترة الأخيرة أحس نفسي متكاسلة
عن فريقي لذا وبما أني تفرغت أخيراً
قررت أن أعوض قليلاً .. ففكرت بهذه القصة البسيطة , وأتمنى أن تنال على
رضاكم و أعجابكم بأذن الله تعالى (^^) أسم القصة :: ملاكٌ ما بين الواقع و الخيال التصنيف :: دراما , غموض , مــمم لا أعرف XD || في أحضان المعجزات و المصادفات تُولد حادثة جميلة
لفتى يسعى في حياته مبتسماً رغم الصعوبات التي تواجهه || كانت صافية و جميلة
السماء التي رأيتها عندما فتحت عيناي , حيث أجد نفسي ملقيّاً على ضفة
الشاطئ , لم يكن لدي علم عن من و متى و كيف أصبحت هكذا , لكن لسبب
ما لم أكن اريد الوقوف , أتسائل , هل كنت فعلاً لا اريد الوقوف أم كنتُ
عاجزاً عن ذلك ؟ ربما كلاهما , أثناء تلك اللحظات كنت أستشعر وجود
أحد ما بقربي , فأدير رأسي قليلاً فقليلاً .. فأرى مشهداً لم ولن أريد
التوقف عن النظر له .. كانت فتاة طويلة ورشيقة ترتدي ثوباً فضفاضاً
أبيضاً , واقفتٌ أمام المياه تشم رياح النسيم الذي كان يجعل شعرها
الأسود الطويل يتطاير من ثم أدارت رأسها بهدوء لكي تنظر ألي بعينان
لم أستطع فهمها , من ثم تدير جسدها بالكامل نحوي وبدأت بخطوات
بطيئة هادئة واثقة تخطوها بأتجاهي خلال تلك الخطوات كنت أسمع نبضات
قلبي التي تتسارع مع كل خطوة من خطواتها ولم أكن أعرف سبب تلك
النبضات المتسارعة , لهذا قلت أني كنت أجهل كل شيء من حولي , حتى
وصلت حيث كانت واقفة بقربي ولم يكن الا سنيمترات بيني وبينها من ثم
أنحنت من فوقي فأصبحت خصلات شعرها فوق عيناي مباشرة وكانت تنبعث
منها رائحة طيبة كزهور الياسمين بعد ذلك الأنحناء الذي جعلني لا أرى
شيئاً سوى خصلاتها أبتسمت أبتسامة لطيفة أدركت من خلالها أنها تقول :
أنت بخير لا تقلق .. , رغم أنها كانت صامتة بعد ذلك مدّت لي يدها و
قالت بكل هدوء ورقّة : هات يَدَك .. , فوراً بعد ذلك أجد يدي ترتفع
لوحدها نحو الأعلى كأنها تسلم نفسها لتلك الفتاة رغم أني كنتُ واثقاً
بأني لم أحركها بنفسي مع هذا لقد كنتُ أريد منها الحركة حتى وجدت
يدي بيدها فسحبتني بكل حنان من ثم ساعدتني على الوقوف بكل لطف و
أبتسمت تلك الأبتسامة اللطيفة مجدداً وقالت كلمات لم أفهمها الا
اخرها , لقد قالت : قد يكون الأسوء لهذا العالم في مثل ظروفه
الحاليّة , هو فقدان شخص طيب القلب .. كن حذراً .
قالت ذلك وهي ممسكة بيدي بكلتا يديها الدافئة أما الكلمتين
الأخيرتين واللتين كانتا الشيء الوحيد الذي فهمته خلال هذه الأحداث
فقد قالتها بعد أن تحركت أحدا يداها لتضعها على خدي , بعد تلك
الأحداث التي تمنيت لو لم تتوقف أبداً شعرت بهزة داخل قلبي فأجد
نفسي مباشرة على سريري .. لأدرك مباشرة بعد فتح عيناي أن كل ما حدث
كان مجرد .. حُلماً ! بعد أن نهضت بجسدي العلوي أدرت رأسي يميناً
فنظرت من خلال الشباك لكي أرى الشاطىء الذي يقع بيتي أمامه فأدرك
أنه ذات الشاطىء الذي رأيته في حُلمي فخطر في بالي سؤالاً هل هو ذاتهُ
فعلاً ؟ في أثناء لحظات الأنزعاج التي كنتُ أعيشها بعد أن استيقظت
بسبب أدراكي ان سلسلة الأحداث تلك كانت حُلما , أجد دموع أخي الصغير
تتساقط أرضاً بجانبي فحين سألته عن سبب بكائه أجابني بكلمات
متقاطعة يتخللها أنفاس بكائه ففهمت من خلالها ان لبعته المفضلة قد
نساها على ضفة الشاطء اليوم صباحاً بعد أن نزههه أبي ورحل لعمله
فما كان علي ألا النهوض عن سريري والخروج لكي أحضرها له ...
عندما ذهبت لكي أحضرها وعبرت الطريق الذي يفصل بين بيتي و الشاطىء
لم يكن يدور في رأسي غير ذلك الحُلم حينها لم أكن أعرف ما هو شعوري
هل هو حزين أم مُستغرب أستمرت تلك الأفكار تدور في رأسي حتى وجدت
لعبت أخي في يدي أنذاك كنتُ متردداً , هل أعود ؟ أم .. أتخيل للحظات
ذلك الحلم في واقعي ؟ فجعلت نفسي في ذات الوضعية التي كنتُ بها في
بداية حُلُمي وبدأت أتخيل تلك الفتاة اللطيفة وكل حركة قامت بها من
أولى نظراتها حتى اخر كلماتها , لكن .. كل ذلك كان مجرد خيال لا
أكثر ولا يمكن أن يكون الخيال حقيقة فنهضت يائساً مبتسما أبتسامة
سخرية من نفسي وقد دامت تلك الأبتسامة حتى أنقلبت تعابير وجهي الى
دهشة وفزع , سيارة كوميض البرق لا أعرف من أين جاءت قد مررت أمامي
رغم اني كنت متأكد من كون الطريق خالياً حتى أجد فجأةسنتيمترات
بيني وبين تلك السيارة حتى أن أطراف حذائي قد تعرضت لخدوش
بسببها , لكن الأمر قد مضى على خير بعد أن سمعت أنفاسي التي كنت
أعتقد انها الأخيرة , فقد كان الأمر أشبه بلحظة ما بين الحياة و
الموت . كل ذلك جعلني أُفكر لو لم أجلس على الشاطىء بتلك الوضعية
التي رأيتها في حُلُمي ولو لم أتخيل نظرات تلك الفتاة وخطواتها
الهادئة نحوي ولو لم أتخيل أنحنائها نحوي وتمايل خصلات شعرها امام
عيني ولو لم أتخيل كيف انهضتني و كيف نطقت تلك الكلمات ... لو لم
أتخيل كل لحظة من ذاك الحُلم لكنت الان في عالمٌ أخر , بعد ذلك فهمت
ذلك الحُلم جيداً و فهمت تلك الكلمات وفهمت أخيراً أن ما رأيتهُ في
حُلمي كان فعلاً .. ملاكٌ ! كتابة و تأليف :: Titania Jellal تصميم :: Titania Jellal تنسيق :: Titania Jellal عمل فردي http://vb.zi-m.com/images/smilies/9fdCQq.gif في الختام لا أرجوا سوى أن تنال القصة على رضاكم و أعجابكم
ولا شيء يسعدني أكثر من أرائكم
وردودكم وانتقاداتكم ومروركم ^^
في أمان الله  | [/CENTER]
lgh;R >> lh fdk hg,hru , hgodhg gh rwm
التعديل الأخير تم بواسطة Ťitãnia ; 02-04-2015 الساعة 10:48 AM.
|